الجدول الزمني
ممرضة بالنسبة لنجوى شما، المولودة في مدينة حماة السورية، يعتبر الانتقال إلى منطقة رأس بيروت عام 1969 مغامرة شيقة، فبيروت هي المكان المختلف الذي قرأت عنه طويلاً، كانت صورة جميلة رأتها تحترق وعاشت مأساتها مع الناس. وصلت بيروت للالتحاق بكلية التمريض، تابعت خلال سنة صفوف اللغة الإنجليزية والعلمية قبل التقدم
سمعت نجوى صوت صراخ في مكتب الممرضين بالطابق الخامس بالمستشفى، هرعت نحو مصدر الصوت، متوقعة حالة صحية صعبة، ولكن المفاجأة التي حاصرتها، كانت برؤيتها عنصراً تابعاً لإحدى الميليشيات، يحمل قنبلة ويهدد برميها على الممرضين، تقدمت منه وبدأت الصراخ بوجهه طالبة منه الابتعاد عن رفاقها والخروج من الطابق، كانت المفاجأة بالنسبة
جلس عناصر القوة الأمنية التابعة لقوى الأمن الداخلي على الخط الفاصل لمحور عين الرمانة الشياح، بين معملي “غندور” و”الريحة”، كان الهدف أن يمنعوا إطلاق النار بين المتحاربين على طرفي الخط الأخضر، تبلغوا في إحدى الليالي من تنظيم بالمنطقة أن “الأعداء” سيخرقون وقف النار ويهاجمون الموقع، طالبين منهم الاختباء، وهو ما
بعدما أنجبت صباح طفلها الأول، حضّرت حلوى المغلي المخصصة لهذا النوع من المناسبات، وضعت الصحون الصغيرة على شباك المطبخ ليبردوا بسبب انقطاع التيار الكهربائي، عند الصباح توجهت إلى المطبخ لتجد أن القناص في مبنى فندق “الهوليدي ان” المواجه لبيتها استهدف صحونها، وخربهم. كانت الحرب جولات حين تزوجت صباح، هدوء يخرج
كان صراخ شقيقة أمال عالياً، وكذلك صوت القصف في معركة الكحالة عام 1976، شقيقتها تضع مولودها الثاني، والقصف قطع الطرق إلى المستشفيات في بيروت، والطبيب اعتذر عن الحضور بسبب كثافة القصف، فاضطروا للاستعانة بإحدى النساء وهي داية من القرية للمساعدة في الولادة. كانت ليلة سوداء بالكامل، ما عدا أضواء القذائف
خلال الحرب الأهلية عملت ماري في غرفة الإشارة أو ما يعرف بالاتصالات اللاسلكية، هي الكتائبية التي تتابع عمل المجموعات على الأرض، من مناطق مختلفة قريبة لموقعها أو بعيدة عنه، تلقت برقية من مجموعة قتالية في محور صفير في منطقة ساحل المتن الجنوبي أو الضاحية الجنوبية، هي تعرف أفراد المجموعات من